أقول والصبح لا تبدو مخايله

أقولُ والصّبْحُ لا تَبْدو مَخايِلُهُ

وقد تعجّبْتُ منْ سُهْدي ومِنْ أرَقِي

كأنّما اللّيْلُ زَنْجِيٌّ مَلابِسُهُ

قد زُيّنَتْ بِلآلِئ أنْجُمِ الأفقِ

ونامَ سُكْراً فَلا شيء يُنَبِّهُهُ

لمّا تحسّى دِراكاً حُمْرَةَ الشّفَقِ