ألا عم صباحا أيها الربع واسلم

أَلاَ عِمْ صَبَاحَاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَمِ

وَدُمْ فِي جِوَارِ اللهِ غَيْرَ مُذَمَّم

وَلاَ عَدِمَتْ أَرْجَاؤُكَ النُّورَ إِنَّهَا

مَطَالِعُ أَقْمَارِي وَآفَاقُ أَنْجُمِي

إِذَا نَسِيَ النَّاسُ الْعُهُودَ وَأَغْفَلُوا

فَعَهْدُكَ فِي قَلْبِي وذِكْرِكَ فِي فَمِي

وَإِنِّي وَإِنْ أَزْمَعْتُ عَنْكَ لطِيَّة

وَقَوَّضْتُ رَحْلِي عَنْكَ دُونَ تَلَوُّمِ

فَقَلْبِي لَكَ الْبَيْتُ الْعَتِيقُ مَقَامُهُ

وَشَوْقِيَ إِحْرَامِي وَدَمْعِيَ زَمْزَمِي