ألحظك أم سيف عمرو أعيدا

ألَحْظُكَ أم سَيْفُ عَمْرو أُعِيدا

لقَدْ جنّدَ الحُسْنُ فيكَ الجُنودا

تبدّى مُحيّاكَ تحْتَ الدُّجى

فخَرّ العَواذِلُ طُرّاً سُجودا

أُناشِدُكَ اللّهَ في مُغْرَمٍ

أحَلْتَ عليْهِ الجَفا والصُّدودا

إذا هَطَلَتْ سُحْبُ أجْفانِهِ

نَثَرْنَ على الخدِّ دُرّاً فَريدا

فلَوْ كُنْتَ تَقْبَلُ منّي الرُّشا

لحَلّيْتُ جِيدَكَ منْهُ عُقودا

ولَوَجَدْتَ بالقُرْبِ بعْدَ النّوى

أعَدْتَ مُعنّاكَ خَلْقاً جَديدا

فتُدْخِلُني للرّضى جنّةً

وتُصْلي حَسودي ناراً وَقودا