أنا طاق تزهو بي الأيام

أَنَا طَاقُ تَزْهُو بِيَ الأَيَّامُ

تَعِبَتْ فِي بَدَائِعِي الأَفْهَامُ

وَتَبَدَّيْتُ لِلنَّوَاظِرِ مِحْرَا

باً كَأَنَّ الإِنَاءَ فِيَّ إِمَامُ

وَاقِفٌ لِلصَّلاةِ حَتَّى إِذَا مَا

جِئْتَ للِشُّرْبِ حَانَ مِنْهُ سَلاَمُ