أنت للمسلمين خير عماد

أَنْتَ للْمُسْلِمِينَ خَيْرُ عِمَادِ

وَمَلاَذٍ وَأَيُّ حِرْزٍ حَرِيزِ

لَوْ رَأَى مَا شَرَعْتَ لِلْخَلْقِ فِيهِ

عُمَرُ الْفَاضِلُ ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ

لَجَزَى مُلْكَكَ الْمُبَارَكَ خَيْراً

وَقَضَى بِالشُّفُوفِ وَالتَّبْرِيزِ

فَاشْكُرِ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتَ بِفِعْلٍ

وَبِقَوْلٍ مُطّوَّلٍ أَوْ وَجِيزِ

كُلُّ مَلْكٍ يُرَى بِصُحْبَةِ أَهْلِ الْ

عِلْمِ قَدْ بَاءَ بِالْمَحَلِّ الْعَزِيزِ

فَإِذَا مَا ظَفَرْتَ مِنْهُمْ بِإِكْسِي

رٍ مَلأَتَ الْبِلاَدَ مِنْ إِبْرِيز

وَالْبَرَايَا تَبِيدُ وَالْمُلْكُ يَفْنَى

أَيْنَ كِسْرَى الْمُلُوكِ مِع أَبْرَوِيزِ