أنعام أرضك تقهر الآسادا

أنْعامُ أرْضِكَ تقْهَرُ الآسادا

طَبْعٌ كَسا الأرْواحَ والأجْسادا

وخَصائِصٌ للّهِ بثّ ضُروبَها

في الأرْضِ سادَ لأجْلِها مَنْ سادا

إنّ الفَضائِلَ في حِماكَ بَضائِعٌ

لمْ تَخْشَ منْ بعْدِ النِّفاقِ كَسادا

كانَ الهِزَبْرُ مُحارِباً فجَزَيْتَهُ

بجَزاءِ مَنْ في الأرْضِ رامَ فَسادا

فابْغِ المَزيدَ منَ الإلاهِ بشُكْرِهِ

وارْغَمْ بِما خُوِّلْتَهُ الحُسّادا