بارك عليها بذكر الله من قصص

بَارِكْ عَلَيْهَا بِذِكْرِ اللهِ مِنْ قِصَصِ

وَاذْكُر بِهَا مَا أَتَى فِي سُورَةِ الْقَصَصِ

حَيْثُ اغْتَدىَ السِّحْرُ يَلْهُو بِالْعُقُولِ وَقَدْ

أَجَالَ بَيْنَ حِبَالِ كَيْدِهِ وَعِصِي

عَقَائِلُ الْعَقْلِ وَالسِّحْرِ الْحِلاَلِ ثَوَتْ

مِن كَافِلِ الصَّوْنِ بَعْدَ الْكَوْنِ حِجْرَ وَصِي

وَأَقْبَلَتْ تَتَهَادَى كَالْبُدُورِ إِذَا

سَبحْنَ مِنْ فَلَكِ التَّدْبِيرِ فِي حِصَصِ

مَنْ لِلْبُدُورِ وَرَبَّاتِ الْخُدُورِ بِهَا

الْمِثْلُ غَيْرُ مُطِيع وَالْمِثَالُ عَصِي

مَا قُرصةُ الشَّمْسِ وَالشَّمْسِ المُنِيَرةِ إِنْ

قِيسَتْ بِهِنَّ سِوَى مِنْ جُمْلَةِ الْقُرصِ

تَا اللهِ مَا حُكْمُهَا يَوْماً بِمُنْتَقَضٍ

كَلاَّ وَلاَ بَدْرُهَا يَوْماً بِمُنْتَقَصِ

إِنْ قَالَ حُكْمِيَ فِيهَا بِالسَّوَاءِ فَقَدْ

أَمِنْتُ مَا يَحْذَرُ الْقَاضِي مِنَ الْغُصَصِ

أَو كُنْتُ أَرْخَصْتُ فِي التَّرْجِيحِ مُجْتَهداً

لَمْ يَقْبَلِ الْوَرَعُ الْفُتيَى مَعَ الرُّخَصِ