بان يوم الخميس قرة عيني

بَانَ يَوْمَ الْخَمِيسِ قُرَّةُ عَيْنِي

حَسْبِي اللَّهُ أَيَّ مَوْقِفِ بَيْنِ

لَوْ جَنَى مَوْقِفُ النَّوَى حَينَ حَيٍّ

كَانَ يَوْمُ الْوَدَاعِ وَاللَّهِ حَيْنِي

ضَايَقَتْنِي صُرُوفُ هَذِي اللَّيَالِي

وَأَطَالَتْ هَمِّي وَألْوَتْ بِدَيْنِي

وَطَنٌ نَازِحٌ وَشَمْلٌ شَتِيتٌ

كَيْفَ يَبْقَى مُعَذَّبٌ بَعْدَ ذَيْنِ

يَا إِلاَهِي أَدْرِكْ بِلُطْفِكَ ضَعْفِي

إِنَّ مَا أَشْتَكِيهِ لَيْسَ بِهَيْنِ