تبلج بالشبيبة صبح شيبي

تَبَلّجَ بالشّبيبةِ صُبْحُ شَيْبي

فأدْبَرَ لَيْلَها وولّى

ولمْ أسْتُرْ بُدورَ الصُّبْحِ جَهْلاً

وهلْ يَخْفى الصّباحُ إذا تجلّى

لقدْ كبَحَ المَشيبُ جُموحَ عَزْمي

بعَضِّ لِجامِ مَطيّتِهِ المُحَلّى

فَيا عهْدَ الصِّبا سِرْ في أمانِ

ويا وِرْدَ الرّدَى أهْلاً وسَهْلا