حلف الليل بالثلاث يمينا

حَلَفَ اللَّيْلُ بِالثَّلاَثِ يَمِينَا

لَيسَ يَخْشَى فِي مِثْلهَا أَنْ يَمِينَا

انَّكَ المُعْتَني بِمِيلاَدِ مَنْ قَا

مَ بِدِينِ الالإِهِ وَالْحَقِّ فِينَا

رَحمَةَ اللهِ حُجَّةَ اللهِ نُورَ ال

لَّهِ بُرْهَانَه الْحَقِيقَ الْمُبِينَا

ظَهَرَت مِنْكَ فِيهِ أَسْرَارُ حُبٍّ

جَمَعَتْ فِي الْكَمَالِ دُنْيا وَدِينَا

زِدْتَ للمَسْلِمِينَ فِي الدَّهْرِ عِيدا

ثَانيا يَا مُؤمَّلَ المَسْلِمِينَا

لَيلةٌ ضَمَّ ثَوبُ آمِنَةٍ فِي

جَنْحِهَا الطَّاهِرَ الرَّسُولَ الأَمِينَا

لَمْ يُنَوِّه بِهَا سِوَاكَ وَقَدْ مَرْ

رَ زَمَانٌ وَعَاقِبَ الْحِينُ حِينَا

هَكَذَا يَذْخَرُ الإِلاَهُ الْمَزَايَا

هَكَذَا يَغْبطُ الْجُدُودُ الْبَنِينَا

فَارتَقِبْ يَا مُمَحَّدُ الحَمْدَ نَصْراً

بَعْدَهَا ظَاهِراً وَفَتْحاً مُبِينَا

وَإِذَا مَا اسْتَغَثْتَ بِاللهِ كَان ال

لهُ فِي مِثْلِهَا الْقوِّي الْمُعِينَا