حي تلمسان الحيا فربوعها

حَيَّ تِلِمْسَانَ الْحَيَا فَرُبُوعُهَا

صَدَفٌ يَجُودُ بِدُرِّهِ الْمَكْنُونِ

مَا شِئْتَ مِنْ فَضْلٍ عَمِيمٍ إِنْ سَقَى

أَرْوَى وَمَنٍّ لَيْسَ بِالمَمْنُونِ

أَوْ شِئْت مِنْ دِينٍ إِذَا قِدْحُ الهدَى

أَوْرَى وَدُنْيَا لم تَكُن بالدُون

وَردَّ النَّسيمُ لَهَا بِنَشْرِ حَدِيقَةٍ

قَدْ أَزْهَرَتْ أَفْنَانُهَا بِفُنُونِ

وَإِذَا حَبِيبةُ أُمِّ يَحْيَى أنجَبَتْ

فَلَهَا الشُّفُوفُ عَلَى عُيُونِ الْعِينِ