خليلي إذ ما جئتما دار طارق

خَلِيلَيَّ إِذْ مَا جِئْتُمَا دَارَ طَارِقٍ

سَقَى اللهُ ذَاكَ الرَّبْعَ صَوْبَ غَمَامِهِ

فَلاَ تُغْفِلاَ أَنْ تُنْهِيَا عَنْ أَخِيكُمَا

هَدِيّةَ طِيب مِنْ كَرِيمِ سَلاَمِهِ

إِلَى مَنْزِلٍ لِلْمُلْكِ وَالدِّينِ خَيَّمَتْ

رِكَابُ الْعُلاَ وَالْجُودِ تَحْتَ خِيَامِهِ

مَضَارِبُ عِزٍّ كَالنُّجُومِ مُحِيطَةٌ

بِأَزْهَرَ مِثْلَ الْبَدْرِ عِنْدَ تَمَامِهِ

وَقُولاَ أمِيرَ الْمُسْلِمِينَ تَحِيَّةً

حَبَاك بِهَا عَبْدٌ حَلِيفُ غَرَامِهِ

تَرَحَّلَ عَنْ مَثْوَاكَ طَوْعَ ضَرُورَةٍ

وَخَلَّفَ قَلْباً رَاضِياً بِمُقَامِهِ