عن باب والدك الرضى لا أبرح

عنْ بابِ والِدِكَ الرِّضى لا أبْرَحُ

يأسُو الزّمانُ لأجلِها أو يَجْرَحُ

ضُرِبَتْ خِيامي في حِماهُ فَصِبْيَتي

تَرْعى الجَميمَ بهِ وبَهيمي تَسْرَحُ

حتّى يُراعَي وجْهُهُ في وِجْهَتي

بعِنايةٍ تَشْفي الصّدورَ وتَشْرَحُ

أيَسوغُ عنْ مَثْواهُ سَيْريَ خائِباً

ومَنابِرُ الدّنْيا بذِكْراكَ تَصْدَحُ

أنا في حِماهُ وأنتَ أبْصَرُ بالذي

يُرْضيهِ منْكَ فوَزْنُ عَقْلِك أرْجَحُ

في مِثْلِها سَيْفُ الحميّةِ يُنْتَضى

في مِثلِها زَنْدُ الحَفيظةِ يُقْدَحُ

وعسى الذي بدأ الجَميلَ يُعيدُهُ

وعسى الذي سدّ المَذاهِبَ يَفْتَحُ