كفاه فضلا أن امتاحت معارفه

كَفاهُ فضْلاً أنِ امْتاحَتْ مَعارِفُهُ

منْ هائِلِ اليَمِّ لا يُدْرى بمِقْياسِ

بحْرُ العُلومِ الذي منْ دونِهِ وكفَتْ

خُلْجانُ عِلْمٍ وما في الحقِّ منْ باسِ

إذا الجَوارِحُ في حُسْنِ وفي حرَكٍ

صحّتْ أفاعيلُها فالفَضْلُ للرّاسِ

وإنْ تُنوزِعَتِ العَلْياءُ وادُّعِيَتْ

لمالِكٍ مِلْكُها منْ غيْرِ إلْباسِ

وكُلّهُمْ شُهُبٌ للدّينِ هادِيَةٌ

فَلا تكُنْ لحُقوقِ النّاسِ بالنّاسِ