لك الحق الذي يجب

لَكَ الْحَقُّ الَّذِي يَجِبُ

وَفَضْلُكَ لَيْسَ يَحْتَجِبُ

وَدُونَ عُلاَكَ مَا تُنْمَى

إِلَيْهِ السَّبْعةُ الشُّهُبُ

وَفَوْقَ ابْنِ الْبَتُولِ ابْنٌ

وَفَوْقَ ابْنِ الْبَتُولِ أَبُ

أَتَتْنِي مِنْكَ زَائِرَةٌ

يَقُودُ هَدِيَّهَا الأَدَبُ

زَرَتْ بِابْنِ الْحُسَينِ فَمَا

لَهُ فِي الْحُسْنِ مُنْتَسَبُ

وَنَادَتْ بالرَّضَيِّ لَقَدْ

حَكَيْتَ وَفَاتَكَ الشَّنَبُ

تَعَالَى اللهُ مَنْ يَهَبُ ال

كَمَالَ وَنِعْمَ مَا يَهَبُ

تُغَازِلُنِي مَعَانِيهَا

فَتُسْفِرُ ثُمَّ تَنْتَقِبُ

وَلَكِنْ نَغَّصَ الْمَسْرَى

وَدَهْرِي كُلَّهُ عَجَبُ

وَأَوْحَتْ عَنْكَ لِي وَصَبَا

تَخَطَّى مَجْدَكَ الْوَصَبُ

فَصِرْتُ كَصَاحِبِ الضلِّي

لِ دُونَ الدَّرْبِ أَنْتَحِبُ

فَإِنَّكَ ذُخْرِيَ الأَعْلَى

وَمَعْقِلُ عِزِّيَ الأَشِبُ

وَأَنْتَ جَميعُ أَسْبَابي

إِذَا مَا أَعْوزَ السَّبَبُ

وَجَدْتُكَ عُدَّتِي وَغِنَى

يَدِي إِذْ أَذْهِبَ الذَّهَبُ

فَلَوْلاَ أَنَّكَ اسْتَبْقَيْ

تَنِي وَالْعَقْلُ مُسْتَلَبُ

وبالدر النثير شعب

ت صدعاً ليس ينشعب

فدتكِ كَوَاكِبُ الْخَضْرَا

ءِ لاَ عَجَمٌ وَلاَ عَرَبُ

وَدُمْتَ الدَّهرَ فِي سُحُبٍ

مِنَ الآلاءِ تَنْسَحِبُ