لله درك يا ابن بطان فما

للّهِ دَرُّكَ يا ابْنَ بَطّانٍ فَما

لشَهيرِ جودِكَ في البَسيطَةِ جاحِدُ

إنْ كانَ في الدُّنْيا كريمٌ واحِدٌ

يزِنُ الجَميعَ فأنْتَ ذاكَ الواحِدُ

أجْرَيْتَ فضْلَكَ جعْفَراً يَحْياَ بِهِ

ما كانَ من مَجْدٍ فذكْرُكَ خالِدُ

فالقوْمُ منْكَ تجمّعوا في واحِدٍ

ولَدٌ كَما شاءَ العُلاءُ ووالِدُ

وهيَ اللّيالي لاتزالُ صُروفُها

يَشْقى بموقِعِها الكَريمُ الماجِدُ

وبمُسْتَعينِ اللهِ يصْلُحُ منْكَ ما

قدْ كان غيّرَهُ الزّمانُ الفاسِدُ