لم أعد الحسام من أدواتي

لَمْ أعُدَّ الحُسامَ منْ أدَواتِي

حَسْبُ نَفسي يَراعَتي ودَواتِي

فأَنا اليَوْمَ تَجْمَعُ السّيْفَ كَفّي

ويَراعَ الكُتّابِ بعْدَ شَتاتِي

شَكَرَ اللهُ أنْعُماً ألْبَسَتْني

حُلَلَ البِرِّ والرِّضَى مُعْلَماتِ

أنَا عَبْدٌ أقامَ مَوْلايَ شَكْلي

لمْ أكُنْ أسْتَحِقُّ شَيئاً بِذاتي

وكَذا الخَلْقُ منْ تُرابِ ولَكِنْ

نَفَخَ اللهُ فِيه رُوحَ الحَياةِ