مولاي خمس تولت

مَوْلاَيَ خَمْسٌ تَوَلَّتْ

وَبالْمُنَى قَدْ تَجَلَّتْ

وَأَدْمُعُ الشَّوْقِ خَوْفاً

مِنَ الْفِرَاقِ اسْتَهَلَّتْ

سَارَتْ وَكَمْ مِنْ وَلُوعٍ

بَيْنَ الْجَوَانِحِ خَلَّتْ

والْهَزْلُ مَسْرَحُ نَفْسٍ

عَوَائِدَ الْجِدِّ مَلَّتْ

تَعَشَّقَتْ بِظِلاَلٍ

حَارَتْ لَدَيْهَا وَضَلَّتْ

حَتَّى إِذَا الشَّمْسُ لاَحَتْ

أَنْوَارُهَا وَتَجَلَّتْ

بَدَا لَهَا الْحَقُّ حَقّاً

فَزَايَلَتْهُ وَزَلَّتْ

وَهَالَهَا مِنْ نُفُوسٍ

قَدْ أَقْبَلَتْ ثُمَّ وَلَّتْ

إِذَا الْقُيُودُ اعْتَرَتْهَا

هَانَتْ وَخَسَّتْ وَذَلَّتْ

إِنْ يُرفَعِ الْقَيْدُ عَنْهَا

عَلَتْ وَعَزَّتْ وَجَلَّتْ