نادتني الأيام عند لقائه

نَادَتْنِيَ الأَيَّامُ عِنْدَ لِقَائِهِ

وَهْيَ الَّتِي لاَ تُغْفِلُ التَّنْبِيهَا

يَا ابْنَ الْخَطِيبِ خَطَبْتَ بِالْعَزْمِ الْعُلَى

فَبَلَغْتَ مِنْهَا الْقَصْدَ بِابْنِ أَبيِهَا

الْوَجْهَ طَلْقاً وَالْمَعَارِفَ جَمَّةً

وَالْجُودَ رَحْباً وَالْمَحَلَّ نَبِيهَا

أَثْرَتْ بِأَشْتَاتِ الْفَضَائِلِ كَفُّهُ

أَتَرَى وِلاَيَتَهُ التَّي تَجْبِيهَا