ودونك فاستغرب على الماء موقفي

ودونَكَ فاسْتَغْرِبْ على الماءِ موْقِفي

كَما وقَفَ ابْنُ الماءِ وسْطَ غَديرِ

على نِصْبَةِ الأفْراحِ أحْكَمَ بِنْيَتي

حَكيمٌ بِما يأتيهِ جِدُّ بَصيرِ

فإنْ كنْتَ عنْ كاسٍ وراحٍ وشادِنٍ

سَؤولاً فلا يُنْبيكَ مثْلُ خَبيرِ