يا أبا الفضل إن تغب عن سوا

يا أبا الفضْلِ إنْ تغِبْ عن سوا

دِ العيْنِ ما غِبْتَ عنْ سَوادِ الفؤادِ

صارَ يوْمُ السّرورِ بعْدَكَ ليْلاً

ووَثيرُ المِهادِ شوْكَ القَتادِ

وكأنّ الجُفونَ إذ غِبْتَ عنْها

نَحَرَتْ دمْعَها لضَيْفِ السُّهادِ