يا سيدي الأوحد الأسمى ومعتمدي

يا سيّدي الأوْحَدَ الأسْمى ومُعْتَمَدي

وذا الوسيلةِ مِن أهْلٍ ومِنْ بَلَدِ

العُذرُ أوضَحُ منْ نِورٍ على علَمٍ

فعَدِّ إنْ غِبْتَ عن لهْوٍ وعنْ فَنَدِ

دعَوْتَ في يومِ الاثْنَيْنِ الصِّحابَ ضُحىً

وفيهِ ما ليْسَ في سبْتٍ ولا أحَدِ

يومُ السّلامِ على الموْلَى وخِدْمَتهِ

فاسْمَحْ وإنْ عثَرَتْ رِجْلي فخُذْ بيَدي

بَقيتَ في ظِلِّ عَيْشٍ لا نَفادَ لهُ

مُصاحَباً غيْرَ محْصورٍ الى أمَدِ