يا صانعي لله ما أحكمته

يا صانِعي للّهِ ما أحْكَمْتَهُ

فلأنْتَ بيْنَ الصّانِعينَ رَئيسُ

أحْكَمْتَ تاجِيَ يوْمَ صُغْتَ رُقوشَهُ

فصَبَتْ إليْهِ مَفارِقٌ ورؤوسُ

وأقَمْتَ في مِحْرابِهِ فكأنّهُ

مجْلىَ إناءُ الماءِ فيهِ عَروسُ