يا قلب كم هذا الجوى والخفوت

يا قَلْبِ كمْ هذا الجَوى والخُفوتْ

ذَماءَكَ اسْتَبْقِ لِئَلاّ يَفوتْ

فقالَ لا حَوْلَ ولا قَوْلَ لي

قد كانَ ما كانَ فحسْبِي السّكوتْ

فارَقَني الرُّشْدُ وفارَقْتُهُ

لمّا تعشَّقْتُ بشَيْءٍ يَموتْ