أبا المجد كم لك من طالب

أَبا الْمَجْدِ كَمْ لَكَ مِنْ طالِبٍ

يَرى بِكَ أَفْضَلَ مَطْلُوبِهِ

سَأَلْتُكَ مِسْكاً وَوَجْدِي بِهِ

كَوَجْدِ الْمُحِبِّ بِمَحْبُوبِهِ

وَلَوْ قَدْ ذَكَرْتُكَ فِي مَحْفِلٍ

غَنِيتُ بِذِكْرِكَ عَنْ طِيبِهِ

وِذِكْرِي لِمِثْلِكَ نِعْمَ الْبَدِيلُ

إِذا ضَنَّ غَيْرُكَ عَنِّي بِهِ