أروح وقلبي عنك ليس برائح

أَرُوحُ وَقَلْبِي عَنْكَ لَيْسَ بِرائِحِ

وَذِكْرُكَ باقِي الشَّوْقِ بَيْنَ الْجَوانِحِ

وَحَسْبِي شَمْسَ الدَّوْلَةِ الْمَلْكُ غايَةً

مِنَ الْفَخْرِ أَنْ تُهْدِى إِلَيْكَ مَدائِحِي

وَقَدْ كانَ شِعْرِي يَفْضَحُ الشِّعْرَ كُلَّهُ

فَأَمْسى بِما تُولِي سَماحُكَ فاضِحِي