أطاعك فيما تروم القدر

أَطاعَكَ فِيما تَرُومُ الْقَدَرْ

وَأَسْفَرَ عَمّا تُحِبُّ السَّفَرْ

وَأَسْعَدَكَ اللهَ بِالْوِرْدِ مِنْهُ

وأَحْمَدَ بِالْيُمْنِ مِنْكَ الصَّدَرْ

يَزِيدُ مَسِيرُكَ ذا عِزَّةٍ

كَما ازْداد بِالسَّيْرِ نُورُ القَمَرْ

دَعاكَ الْهُمامُ لِنَيْلِ الْمَرامِ

فَكُنْتَ الْحُسامَ الْحَمِيدَ الأَثَرْ

رَأَى ثِقَةُ الْمُلْكِ عَوْناً لَهُ

فَباتَ عَلَى ثِقَةٍ بِالظَّفَرْ

وَلَمْ يَدْعُ ذُو خَطَرٍ لِلْمُلِمِّ

مِنَ الأَمْرِ إِلاّ الْعَظِيمَ الْخَطَرْ

بَقاؤُكَ أَشْرَفُ ما يُرْتَجى

وَأَوْبُكَ أَبْهَجُ ما يُنْتَظَرْ