أما أبو اليمن فلتفخر به اليمن

أَمّا أَبُو الْيُمْنِ فَلْتَفْخَرْ بِهِ اليمَنُ

وَالْفَخْرُ وَالدَّهْرُ وَالأَيّامُ وَالزَّمَنُ

فاقَ الأَنامَ عَلاءً والْكِرامَ نَدىً

وَلَيْسَ مُسْتَنكَراً أَنْ يَحْسُنَ الْحَسَنُ

أَغَرُّ أَزْهَرُ فَيّاضٌ لَهُ مِنَنٌ

لا تَسْتَقِلُّ بِأَدْنى شكْرِها الْمُنَنَ

تَغَرَّبَ الْجُودُ حَتّى حَلَّ فِي يَدِهِ

فَلَيْسَ لِلْجُودِ إِلا كَفَّهُ وَطَنُ