أمعذبي بالنار سل بجوانحي

أَمُعَذِّبِي بِالنّارِ سَلْ بِجَوانِحِي

عِنْدِي مِنَ الزَّفَراتِ ما يَكْفِينِي

لا تَبْغِ إِحْراقِي فإِنَّ مَدامِعِي

تُغْرِي بِنارِكَ ماءَها فَيَقِينِي

لُوْلاَ بَوادِرُها الْغزِارُ لأَوْشَكَتْ

وَهَوَاكَ نارُ هَواكَ أَنْ تُرْدِينِي

كَمْ وَقْعَةٍ لِلشَّوْقِ شُبَّ ضِرامُها

فَلَقِيتُ فِيها أَضْلُعِي بِجُفُونِي