أو ما ترى قلق الغدير كأنما

أوَ ما تَرى قَلَقَ الْغَدِيرِ كَأَنَّما

يَبْدُو لِعَيْنِكَ مِنْهُ حَلْيُ مَناطِقِ

مُتَرَقْرِقٌ لَعِبَ الشُّعاعُ بِمائِهِ

فَارْتَجَّ يَخْفُقُ مِثْلَ قَلْبِ الْعاشقِ

فَإِذا نَظَرْتَ إِلَيْهِ راعَكَ لَمْعُهُ

وَعَلَلْتَ طَرْفَكَ مِنْ سَرابٍ صادِقِ