ايا ما أحسن المنثور

اَيا ما أَحْسَنَ الْمَنْثُو

رَ مَنْظُوماً وَمَنْثُورا

وَما أَطْيَبَهُ نَشراً

وَما أَشْرَقَهُ نُورا

وَيا لِلْوَرْدِ ما أَبْها

هُ مَنْظُوراً وَمَخْبُورا

يَقِلُّ الْمِسْكُ مَفْتُوقاً

لَهُ والرَّوْضُ مَمْطُورا

كَاَنَّ عَوارِضاً غُرَّاً

بِهِ أَوْ أَعْيُناً حُورا

تَراهُ كَأنَّما أَهْدى

أَكْفّاً لَمْ تَزِرْ زُورا

عَذارى غُلْنَ أَيْدِيَهُ

نَّ تَخْتِيماً وَتَسْوِيرا

قَصَرْنا عِنْدَهُ عَيْشاً

عَلَى اللَّذاتِ مَقْصُورا

سُرُوراً وَالْفَتى مَنْ صا

حَبَ الأَيّامَ مَسْرُورا

كَأَنّا بِاَبِي الْيُمْنِ

صَحِبْنا الْعُمْرَ مَعْمُورا

صَفاءً ما نَرى فِيهِ

مَدى الأَيامِ تَكْدِيرا