بنفسي من تضيء به الدياجي

بِنَفْسِي مَنْ تُضِيءُ بِهِ الدَّياجِي

وَيُظْلِمُ حِينَ يَبْتَسِمُ النَّهارُ

وَمَنْ أَمَلِي لِزَوْرَتِهِ غُرُورٌ

وَمَنْ نَوْمِي لِفُرْقَتِهِ غِرارُ

يُكَدَّرُ وَصْلُهُ وَالْوُدُّ صافٍ

وَيَبْعُدُ كُلَّما قَرُبَ الْمَزارُ

وَأَحْلى ما ظَفِرْتَ بهِ وِصالٌ

إِذا هُوَ لَمْ يَشِنْهُ الانْتِظارُ