صرت بين الصادين يا بن المجلي

صِرْتَ بَيْنَ الصّادَيْنِ يَا بْنَ الْمُجَلِّي

بَيْنَ صَفْعٍ يُوهِي قَفاكَ وَصَرْفِ

بَعْدَ باءَيْنَ مِنْ بِغُاءٍ وَبَرْدٍ

حِلْفَ ضادَيْنِ فِيكَ وَضُعْفِ

ثُمَّ شِينَيْنِ شُؤْمِ جَدٍّ وَشِعْرٍ

لَمِغِيضٍ فِيهِ يَنابِيعُ كُنْفِ

قِرْنَ عَيْنَيْنِ عُدْمِ عَقْلٍ وَمالٍ

وَعَمىً عاجِلٍ بِوَقْعِ الأَكُفِّ

وَسَتأْتِي الْفاءَانِ فَقْدُكَ بَلْ فَقْ

رُكَ إِثْرَ الْحاءَيْنِ حُرْفٍ وَحَتْفٍ

وَإِذا ما السِّيناتُ حُزْنَكَ يا حُزْ

نَ ذَوِي الصَّرْفِ قُمْتَ مِنْ غَيْرِ خُلْفِ

سَفَهٌ فِي سَفالَةٍ فِي سُقُوطٍ

دائمٍ في سَوادٍ وَجْهٍ وسُخْفِ