قد عدتني فشفيت من سقمي

قَدْ عُدْتَنِي فَشَفيْتَ مِنْ سَقَمي

وَحَمَيْتَ إِذْ أَلْمَمْتَ مِنْ أَلَمِي

وَوَسَمْتَ مَغْنايَ الْجَدِيبَ فَقَدْ

أَثْرى بِمَوْطئِ ذلَكَ الْقَدَمِ

وَمواطِئُ الأَقْدامِ حَيْثُ خَطا الْ

كُرَماءُ مِثْلُ مَواقِعِ الدِّيَمِ

وَعِيادَتِي فِي الْحالِ تُوجِبُها

أَبَداً عَلَيْكَ سَجِيَّةُ الْكَرَمِ

إِنْ لَمْ يَعُدْ حالِي نَداكَ إِذاً

فَبِمَ الشِّفاءُ لَها مِنَ الْعَدَمِ