كم توالت يا سعيد بن علي

كَمْ تَوالَتْ يا سَعِيدُ بْنَ عَلِي

لَكَ عِنْدِي مِنْ أَيادٍ هُطُلِ

بادِئاتٍ عائِداتٍ أَبَداً

لا تَرى الْوَسْميَّ إِلاّ بِالْوَلِي

كُلَّما وافَتْ يَدٌ بَعْدَ يَدٍ

هَوَّنَ الآخِرُ قَدْرَ الأَوَّلِ

كَرَمٌ يَضْعُفُ شُكْرِي عِنْدَهُ

وَنَدىً يَقْصُرُ عَنْهُ أَمَلِي

وَسَجايا لَوْ عَدَتْ أَخْلاقَهُ

لَمْ تَجِدْها فِي الْغَمامِ الْمُسْبِلِ

شامِلُ الْفَضْلِ غَرِيبُ الْحِلْمِ لا

يَنْظُرُ الْعَلْياءِ إِلاّ مِنْ عَلِ