لاح الهلال فما يكاد يرى

لاحَ الْهِلالُ فَما يَكادُ يُرى

سُقْماً كَصَبٍّ شَفهُ الْخَبْلُ

كَالْفِتْرِ أَوْ كَالْحَجْلِ قَدْ فَتَحَتْ

مِنْهُ الْكَعابُ لِتَدْخُلَ الرِّجْلُ

وَالزُّهْرَةُ الزَّهْراءُ تَقْدُمُهُ

فِي الْجَوِّ وَهْوَ وَراءَها يَتْلُو

كَالْقَوْسِ فُوِّقَ سَهْمُها فَبَدا

مُتَأَلِّقاً فِي رَأْسِهِ النَّصْلُ