ما على فضلك ذا من مفضل

ما عَلَى فَضْلِكَ ذا مِنْ مُفْضِلِ

يا أَبا اليُمْنِ سَعِيدَ بْنَ عَلِي

مَنْ يَكُنِ مِثْلَكَ فِي الْجُودِ يَكُنْ

غايَةَ الضّارِبِ عِنْدَ الْمَثَلِ

أَنْتَ بَدْرُ التِّمِّ فِي السَّعْدِ إِذا

ذُكِرَ السَّعْدُ وَشَمْسُ الْحَمَلِ

مِثْلَ ما كُنِّيتَ أَوْ سُمِّيتَ لا

زِلْتَ محْرُوسَ الْعُلى والأَجَلِ

فابْقَ وَاسْلَمْ واسْمُ وَاسْعَدْ أَبَداً

واعْلُ وافْخَرْ واعْدُ وَاقهَر وَطُلِ

ما هَمى غَيْثٌ حَكى بِرَّكَ بِي

وَصَفا عَيْشُ حَكى وُدِّكَ لِي