ويعتادني ذكراك في كل حالة

وَيَعْتادُنِي ذِكْراكَ في كُلِّ حالَةٍ

فَتَشْتَفُّنِي حَتّى تُهَيِّجَ وَسْواسِي

وَأَشْتاقُكُمْ وَالْيَأْسُ بَيْنَ جَوانِحِي

وَأَبْرَحُ شَوْقٍ ما أَقامَ مَعَ ألْياسِ

وَلَوْلا الرَّدى ما كانَ بِالعَيْشِ وَصْمَةٌ

وَلَوْلا النَّوى ما كانَ بِالْحُبِّ مِنْ باسِ