يا حسنها صفراء ذات تلهب

يا حُسْنَها صَفْراءَ ذاتَ تَلَهُّبٍ

كَالنّارِ إلاّ أَنَّها لا تَلْفَحُ

عاطَيْتَنِيها وَالمِزْاجُ يَرُوضُها

وَكَأَنَّها فِي الْكَأْسِ طِرْفٌ يَجْمَحُ

وَتَضَوَّعَتْ مِسْكِيَّةً فَكَأَنَّها

مِنْ نَشْرِ عِرْضِكَ أَوْ ثَنائِكَ تَنْفَحُ