أزلت بالصمصام شوك القنا

أَزلت بالصمصام شوك القنا

عن ثمر العلياء قبل الجنى

وقلت للخطب وأنت الذي

تصدقه مالك إِلا أنا

في ذمة الله وفي حفظه

سرْ سالماً بل غانما آمنا

طائرك الميمونُ أنى غدت

راياتُه البيضُ بُلّغن المنى

في كل يوم رحلة للعلا

تكتسب الحمد بها والثنا

يا ويح من سرت وخلفتَهُ

في أهله مستوحشاً مثلنا

كوانب أين الذي جاءها

من الذي قد بعثت نحونا

أتى الينا الوحش من عندها

وجاء إِليها الأُنس من عندنا

فلا تسل عن حالنا بعدكم

أسوأُ حال بعدكم حالنا

فاطووا إِلينا أَرضهم ضعف ما

طويتهم نحوهم أرضنا