رفعت إلى خير الملوك شكيتي

رفعت إلى خير الملوك شكيتي

إلى من يلاقي بالإِجابة دعوتي

بأن ابن غلاب أراد غليبتي

وتقليل ما كثرته من عطيتي

بتصييره النقد الذي جدت لي به

عروض ثويبات من التانشية

حساب بهن الألف يرجع ثلثه

إذا نحن بعناها بأكثر قيمة

وقد كنت أرضى نقص بعض عطائكم

فلم ترتضوا لي أنتم بالنقيصة

فلا ارتضيها منه لا سيما وقد

وعدت فدتك النفس إنك قوتي

فقل للأمير البدر بع عرضهم له

واسعفه منا بالعطايا الهنية

فلا زالت الأقدار تجرى وحكمها

توافقه أحكامكم في المشيئة