عانى وما حابى العدو فاعذرا

عانى وما حابى العدو فاعذرا

ورأى رضا الباري أهم فآثرا

وأبى مودة من يحادد ربه

خوفا على الإِيمان أن يتأثرا

عرف الإله فكان أعظم عنده

من أن يحابي الغير فيه واكبرا

من كان يؤمن بالإله فحقه

أن ليس يرضى فيه قولا منكرا

وأقل ما يجزيكم في مثله

إن لم يطعكم أن يهان ويزدري

وتجنبوه فلا يؤم بمسلم

صلى ولا يصغى إليه إذا قرا

حتى يتوب ويرعوى عن دين من

قال الألوهة باختبار تفترى

ويرى الفصوص بعين منكر كفرها

ويرى الذي يثني عليها أكفرا

فإذا أتى هذا وقال بقولكم

ورضى بدين المسلمين وأظهرا

فارضوا بذلك منه واستوصوا به

خيرا وقولوا أنه قد أعذرا