قدمت قدوم اليسر في أثر العسر

قدمتَ قدومُ اليسر في أَثرِ العُسرِ

وجئت كما جاءَ الغنى بدل الفقر

فاهلاً به من قادمِ كانَ قربُه

كروح أتى المكروب من حيث لا يَدري

قربتَ فعمر الليلّ نزرُّ وإِن تغبْ

فيا بُعدَ ما بين الغرُوب إِلى الفجر

حكت أَلف شهرٍ ليلةً منك في النوى

على انها عند اللقا ليلَة القدرِ

وعدتَ فعادت في صدورِ قلوبِها

فاهلاً وسهلاً بالفؤاد إِلى الصدرَ

فحمدٌ وشكر إِن ربَّك لم يكنَ

يكافي بغير الحمد لله والشكرَ