قصدتك أيها الملك المرجا

قصدتُك أَيها الملكُ المرجّا

فما بَعد الإله سواكَ ملجا

وكم عند الزمانِ لنا وعودٌ

وتنجيزُ لها بيديك يُرجى

إذا ما العز أعوزه مريدٌ

فناصرنا المليك يكون نفجا

مَكارم قد خُصصت بها وسعدا

به قد صرت منجا كل من جا

فيا بن الأشرف المحمود فعلاً

بتفريج العظائم حين تفجا

تعاداني الزمان وليس أرجو

وآمل من سواك عليه فلجا

فخذ بيدي إليك فانت خيرٌ

لعظمٍ هاضه دهرٌ وشجّا