ألا ربما كأس سقاني سلافها

أَلا رُبَّما كَأسٌ سَقاني سُلافَها

رَهيفُ التَثَنّي واضِحُ الثَغرِ أَشنَبُ

إِذا أَخَذَت أَطرافُهُ مِن قُنوئِها

رَأَيتَ لُجَيناً بِالمُدامَةِ مُذهَبُ

كَأَنَّ بِخَدَّيهِ الَّذي جاءَ حامِلاً

بِكَفَّيهِ مِن أَلوانِها حينَ يُقطَبُ