ألست ترى موت العلى والمحامد

أَلَستَ تَرى مَوتَ العُلى وَالمَحامِدِ

وَكَيفَ دَفَنّا الخَلقَ في قَبرِ واحِدِ

وَلِلدَهرِ أَيّامٌ تُسيءُ عَواقِباً

وَتُحسِنُ إِن أَحسَنَّ غَيرَ عَوامِدِ