أما وقد بانوا فلم تبن

أَمّا وَقَد بانوا فَلَم تَبِنِ

نَفسي فَما أَحسَنتَ في الحَزَنِ

يا رَبعُ وَاِستَبدَلتَ بَعدَهُمُ

وَسَكَنتَ بَعدَهُمُ إِلى سَكَنِ

هَلّا خَلَوتَ كَما خَلا وَعَفا

رَسمٌ سِواكَ وَفى وَلَم يَخُنِ

وَاللَهِ ما اِستَحدَثتَ مِثلَهُمُ

حاشا لُوَجهِ شُرَيرَةَ الحَسَنِ