أيا دهر لا ترعي علينا ولا تبقي

أَيا دَهرُ لا تُرعي عَلَينا وَلا تُبقي

فَرِفقاً بِنا بَل لا أَرى لَكَ مِن رِفقِ

فَكَم مِن حَبيبٍ قَد شَقَقتَ ضَريحَهُ

وَأَسكَنتُهُ بَيتاً هُوَ البَيتُ مِن حَقِّ