إذا أنا لم أجز الزمان بفعله

إِذا أَنا لَم أُجزِ الزَمانَ بِفِعلِهِ

تَقَلَّبَ مِنّي الدَهرُ في جانِبٍ سَهلِ

عَرَضتُ فَما أُعطي الحَوادِثَ طاعَةً

وَلَيسَ يُطيعُ الحادِثاتِ فَتىً مِثلي

إِذا ضَحِكَت حَربٌ عَنِ البيضِ وَالقَنا

رَأَيتَ الدُموعَ الحُمرَ تَجري عَلى نَصلي

أَبَينا لِمالٍ أَن نَصونَ كَرامَةً

عَنِ الضَيفِ وَالعافينَ في الخَصبِ وَالمَحلِ

وَنُصلِحُ ما أَبقى لَنا مِنهُ جودُنا

لِنَجرِيَ ما عِشنا عَلى عادَةِ الفَضلِ