إني رزقت من الإخوان جوهرة

إِنّي رُزِقتُ مِنَ الإِخوانِ جَوهَرَةً

ما إِن لَها قيمَةٌ عِندي وَلا ثَمَنُ

فَلَستُ مُعتَذِراً مِن أَن أَشُحَّ بِها

وَلا يَزالُ لَدَيَّ الدَهرُ يَختَزِنُ

بِحَيثُ لا يَهتَدي هَجرٌ وَلا مَلَلٌ

وَلا يَطورُ بِها عَتبٌ وَلا ضَغَنُ

فَما الخِيانَةُ مِن شَأني وَلا خُلُقي

وَلَيسَ عِندي لَها عَينٌ وَلا أُذُنُ